كتب:

علي ابراهيم
اجتمع أستاذة القانون بكلية الحقوق – جامعة

القاهرة،وبعد مناقشات مثمرة فكرا” وتحليلا” لأبعاد الفكر الدستوري وما هو خير للوطن

حتي تأتي متوائمة مع وثبة وثورة شباب الأمة والتي لاقت ترحيبا” وتأييدا” جماعيا” من

شتي طوائف الأمة ،وتقدم للأمة نبعا” من ضمير نقي وتجاوبا مع التطور الذي أصاب مشاعر الشعب المصري قاطبة، يقدم لهذا الشعب العظيم نتاج ما أنتهي إليه الرأي ولصالح الأمة في هذا المنعطف التاريخي لمصرنا العزيزة أنتهت الحلقة النقاشية إلي الآتي:

أولا: التأييد والدعم الكامل والتام لثورة 25 يناير 2011 والتي أطلق شرارتها شباب

مصر الطاهر النقي، وأنضم لها الشعب المصري بكل طوائفه وأطيافه ، للمطالبة بالحريةوالديمقراطية وسيادة القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية ومحاسبة الفاسدين والعابثين بأقدار هذا الوطن ، مع توجيه تحية إجلال لدماء الشهداء الزكية التي أرتقت في سبيل حرية الوطن وكرامة المواطن.

ثانيا: سقوط شرعية النظام القائم.

ثالثا: مناشدة السيد/ رئيس الجمهورية بالنزول علي اﻻرادة الشعبية التي عبرت

عنها الجماهير.

رابعا: ضرورة الحل الفوري لمجلسي الشعب والشوري نظرا” لاستحالة اجتماعها

بسبب الأحكام النهائية الصادرة ببطلان الانتخابات” .

خامسا: الدعوة لإنشاء لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد يوائم المرحلة

الجاية، علي أن تمثل في تلك اللجنة جميع الاتجاهات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعلي الجملة كافة طوائف الشعب.

سادسا: تفويض صلاحيات رئيس الجمهورية لنائبه،علما” بأن هذا الإجراء تجيزه

المادتان 139،82 من الدستور وفقا لتفسيرهما الصحيح.

سابعا: توسيع تشكيل الحكومة الحالية بحيث تصبح حكومة ائتلافية للإنقاذ الوطني

ثامنا : إصدار قرارات جمهورية بقوانين تطلق حق تأسيس الأحزاب ، وتمكين المواطن

من حقي الانتخاب والترشيح دون أية قيود أو عوائق.

تاسعا: سرعة إعادة تشكيل سلطات الدولة طبقا للدستور الجديد.

عاشرا: إلغاء تطبيق حالة الطوارئ فورا.