أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس أن الرئيس باراك أوباما سيجتمع بمستشاريه للأمن القومى بعد خطاب الرئيس المصرى حسنى مبارك الذى أعلن فيه أنه باق فى السلطة حتى سبتمبر المقبل. وقال جيبس: "إن أوباما شاهد أثناء عودته بالطائرة .
توجه اكثر من 10 ألاف متظاهر من ميدان التحرير صوب مبنى التلفزيون لمحاصرته فى اعقاب سماع خطابى مبارك ونائبه عمر سليمان
فى كلمة تقمص فيها عمر سليمان دور رئيس الجمهورية وبنبرة غلب عليها الخطابة طالب عمر سليمان الشباب بالعودة لمنازلهم مع تعهده بالعمل على تنفيذ ماتم الإتفاق عليه فى الحوار مع الأحزاب مع الوعد بالإستمرار فى الحوار لاحقاً وقال سليمان
إشتعل ميدان التحرير غضباً بعد خطاب مبارك اليلة الذى فوض بموجبه سلطاته لسليمان وهتفت الجماهير المحتشدة ضد مبارك وهددت بإستمرارها فى التظاهر حتى رحيله وكان المتظاهرون يلوحون بالأحذية أثناء خطاب الرئيس مبارك غحتجاجاً على ماجاء فيه وإستهجاناً لمحاولات تقربه منهم
قررالرئيس حسنى مبارك فى كلمة ألقاها من رئاسة الجمهورية تفويض نائبه عمر سليمان فى سلطات رئيس الجمهورية وقال مبارك فى كلمة غلب عليها طابع الإعتذار عن احداث البلطجة التى قام بها معاونه ضد شباب مصر مع وعد بمحاسبة المسئولين مبارك قال انه
لازال أنس الفقى وزير الإعلام يتحدى ويقاوم ويرفض أن يعترف بالواقع الجديد ويخرج ليصرح ان مبارك لازال ممسكاً بزمام السلطة فى مصر ولن يتنحى على الإطلاق يأتى ذلك فى الوقت
أبدت جماعة الإخوان المسلمين فى مصر تخوفاً من إنقلاب عسكرى يقع فى مصر ويدبر له حالياً وقال الدكتور عصام عريان القيادى بالجماعة أن الجماعة تخشى الإنقلاب العسكرى مؤكداً
قالت مصادر مطلعة في اوربا وامريكا ان الخطاب الذي سيليقية تم التوافق عليه مع جميع الاطراف سواء في مصر او في الخارج ويسير فى سكة التنحى واللعب على عواطف المصريين وبحسب المصادر فان دولة الامارات العربية المتحدة والسعودية والكويت والعراق لعبوا دوار كبيرا
كشفت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية أن مبارك لم يغادر بعد وان خطابه الذى أعلن عنه لن يكون مسجلاً ولكنه سيكون على الهواء .وقالت المصادر ان مبارك سيفوض صلاحياته لنائبه عمر سليمان
عقد حسني مبارك، مساء الخميس، اجتماعين متتاليين، الأول مع نائبه عمر سليمان، والثاني مع رئيس الوزراء، أحمد شفيق، وفقاً لما ذكره التلفزيون المصري، وذلك قبل وقت من توجيهه بياناً للشعب المصري، من قصر الرئاسة هذه الليلة فيما يشكل ثالث خطاب له منذ اندلاع الأزمة في مصر. وفي الأثناء، ."