مقالات |
|
عبدالله السناوي |
تبدت حقائق النهاية أمام الرئيس السابق «حسني مبارك» في ساعات الحسم.. فالمظاهرات المليونية تنضم إليها كل يوم قطاعات شعبية جديدة، وتتسع إلى المحافظات المختلفة بذات الزخم، والثورة توشك أن تخلعه من الحكم، وأن تنجح فيما دعت إليه.. ثم أن حلفاءه الأمريكيين والغربيين بدأوا يضغطون عليه للتنحي.. وأخذ يردد على مسامع من التقوه في تلك الأيام الحاسمة: «لقد باعني الأمريكان».. وتسيطر هذه الجملة التي نُقلت بحذافيرها إليه من أصدقائه الإسرائيليين
لم يعهد في السيدة تحية كاظم قرينة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر تدخلاً في سياسة، أو اقترابًا من ملفات سلطة، عاشت نحو ثمانية عشر عامًا في كنف الرجل الأقوي في مصر دون أن تكون طرفًا