شبه مختلف |
|
على إبراهيم |
الثورة حاصل ضرب الشعب في فقره مقسوم علي 80 مليون مطروح منها الحريه ومضاف القهر اليها العسكر والجماعات ..
لا احب للعسكر ان يحكموا حتي لو جعلوا منها جنة ولا اريد للدينين ان يحكموا ليقلبوها جحيما فوق رؤسنا وتحت اقدامنا
مضطرا لقول ما احسبه الحقيقه واجري علي الله وان اعترف علي الملآ انها مش ثورة وما يحدث "يحصل
يتساقط الطغاه واحدا تلو الاخر هربا الي بلاد يوما ما ستطالها الثورة او تخليا بالاكراه قبل قبل ان يصل
لما باقعد ويا نفسي اكتب الشعر بكياسه في السياسه واما تغلبني الحماسه ولا تركبني الغزاله
نجحنا بعد طول انتظار في القيام بأعظم ثورة شعبية عرفتها المنطقة بشهادات مختلفه "تحبنا او تكرهنا" لكننا
الي من لايهمه الآمر: فهذه ليست حكاية عويصة وربما لاتخص أحدآ غيري لكنني تأزمت بسببها ، ولا ادري ماذا أفعل هل أتباهي
ذهب الشهداء الي جنات ربهم وعاد الثوار الي بيوتهم وظل الميدان قبلة لكل ذي مرض وذي غرض وصاحب شكوي وربيب مظلمة ،
يكاد يجمع الشعب المصري علي حاجته لوجود الاخوان المسلمين في الحياة المصرية بوجه واحد فقط الا الجماعة ذاتها،
لايحتاج الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل لمن يدافع عنه، فقامته أعلي من ان يطالها رذاذ اقلام لاتري فيما يكتب الا سوادا،
الاخوان هم حاصل الضرب وناتج القسمة والعامل المشترك في كل خيار أمام المصريين ، فبالآمس القريب كانوا هم الخيار بينهم ونظام مبارك الفاسد وأختار كثيرين النظام الفاسد ،
يبدو أنه ليس السلف وحدهم من يتحكمون في مصير الاستفتاءات وتعيين المحافظين أو خلعهم ، فقد ظهرت علينا الجماعة الاسلامية ظهرأول أمس بعرضها التاريخي وبعدها الجغرافي
مهما حلفت لي فلن اصدق ان الذين خرجوا للتظاهر عند ماسبيرو او عند غيره هم من عشاق الطلعه البهية للرئيس السابق حسني مبارك ، ولن تنطلي علي عقلي مهما اقسمت لي بجدك الفرعون الاكبر
لم يترك لنا مبارك من ميراثه المثقل بأزمات الفساد والفقر والمرض أسوأ من عدم الثقه بالنفس وبالتالي فقدانها تماما في الطرف الاخر ، وأصبحت تهمة التخوين والعمالة هي أسهل كلمة تتناولها وتلقيها في وجه من يخالفك الرأي
علي الجماعة ان تدرك أنها بالفعل فزاعة ، كان النظام الغابر يستخدمها في وجه الغرب والامريكان علي وجه الخصوص لكن النظام قد سقط وبقيت فزاعة الاخوان في وجه قطاع عريض من المصريين
علي الجماعة أن تدرك أنها بالفعل فزاعة، كان النظام الغابر يستخدمها في وجه الغرب والأمريكان علي وجه الخصوص لكن النظام قد سقط وبقيت فزاعة الإخوان في وجه قطاع عريض من المصريين، وإذا كانت مهمتها أصبحت سهلة تجاه الأجنبي فإن المهمة تكاد تكون مستحيلة أمام المصريين، وكثير من قيادات الإخوان يعرفون أن هناك تخوفا غير خاف من قدومهم، ولو عبر صناديق شفافة ويحاولون طمأنة الشارع بأنهم لا يرغبون في التكويش علي مقاعد المجالس النيابية
محاولات مستميته لقطع دابر الثوار عن اي منبت سياسي وكأنها مؤامرة مدبرة ومحكمه تجعل هنا جدارا عازلا بين شباب الثوره وكل القوي السياسيه بشتي اطيافها من اليمين المتحفز الي اليسار المتوجس ، كنت
لو أعطي نظام الحكم نصف أذنه للناس يستمع بها إلى شكاواهم ولو اهتم بهم واحد بالمائة كما يهتم بأحمد عز وهم ومن على شاكلته ، لو انه كان يتابع الصحف الحزبية أو حتى الخاصة كما يتابع سخافات صحفه وكتابه الذين لا يكتبون إلا لإرضائه أو لإلهائه، لو كان اجري انتخابات نصف نزيهة واعترف أن دوام الحال من المحال وان دعاوي الاستمرار والاستقرار التي يصدرها للناس بين الفينة والاخري فيستفز مشاعر الناس أكثر ويسجن أحلامهم في صدورهم
كنت أظن وبعض الظن فن , ان مساحة الحرية التي حررها كتاب وصحفيون وأصحاب رأي ,دفعوا ثمن اتساعها من حرياتهم و قوت أسرهم والتضييق عليهم , حتي وصل الامر الي تشويههم , كنت اظن هذه الفسحة لن تنتهي بل ستمتد وتتسع الي ما هو أبعد من انتقاد المؤسسة الحاكمة ومهاجمه التوريث والفساد يشتي أشكالهم وصنوفهم
عندما تنغلق الأمم علي نفسها وتأبي أن تفسح المجال للمشاركة , فليس هناك من بديل أمام هذه القوي المقصاة بفعل بفاعل إلا أن تبحث عن مكان تتنفس فيه