أوت |
|
سعيد وهبه |
يجب أن يقدموا استقالاتهم فوراً، احتراماً لثورة الشعب المصرى، الذى يدفع رواتبهم:رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف القومية، الحالية والسابقة، وقيادات التليفزيون فى العهد البائد، الذين شاركوا فى تضليل الشعب المصرى، وتستروا على جرائم تخريب البلاد، ونهب ثرواته، على مدى ثلاثة عقود من "حكم اللصوص"، وكللوا مهمتهم المقدسة بأداء لا ينقصه الإنحطاط، بتلفيق تهم الخيانه والعمالة للشعب المصرى"المندس"فى ميدان التحرير
مطلوب على وجه السرعة، من المجلس الأعلي للقوات المسلحة، ومن رئيس مجلس الوزراء، ابراء ساحة الرئيس المصري السابق حسني مبارك وعائلته من التهامات التي تطاله ليل نهار في أجهزة الإعلام وكبري الصحف العالمية ، حول ذمته المالية وحجم ثرواته المهربة خارج مصر والمودعة في البنوك السويسرية والبريطانية والأمريكية والفرنسية، والتي قدرتها صحيفة الجارديان البريطانية
لم أكن قد بلغت العاشرة من العمر حين رأيت أبي يبكي بلا صوت، لأول مرة في حياتي! كان يجلس القرفصاء على درج منزلنا بحدائق شبرا، وقد وضع رأسه بين راحتية، وكنت أقفز درجات السلم، حاملاً مكعباً من "الثلج" أحضرته من "أم السيد" بائعة الكازوزة التي على ناصية شارعنا!