يخيل لي أحيانا أن عاداتنا وتقاليدنا الإنسانية تعود في جذورها إلى منطق عالم الحيوان، وأننا لا نقدر العلماء والعباقرة والمثقفين الحقيقيين أصحاب الرسالات الإنسانية ولا نسمح لهم بأن يقودوا مسيرة الخروج بنا من منطق الغابة المتأصل في غياهب النفس البشرية، محاولين أن يصنعوا البدائل الملائمة لهذا إلانسان منذ أن بدأ هروبه الكبير من بين الأحراش متمرداً على المستوي المتدني، حين استشعر أنه مؤهل لحياة أرقي
صدرت للكاتب السعودى أحمد الواصل عن دار الفارابي رواية " وردة وكابتشينو : حرائق الوسيم جمرات الأيام المذعورة"، مكونة من خمسة فصول :"جمرة الفيض،جمرة النبأ،جمرة الأنفاس،جمرة العفق،جمرة المقام".
يخطو مهرجان الأقصر الثقافي الذي دخل الأسبوع الماضي عامه الثالث خطوات واسعة نحو النضج، وهي خطوات تشفع له في كثير من ملامح الارتباك التي بدت عليه خلال دورتيه السابقين، وهو في حقيقته ارتباك يتعلق بالطموحات الكبري التي يتطلع إليها أدباء الأقصر، تلك التي تصطدم دائما بأجندات ضيقة تارة، وبمصالح أضيق لبعض المعنيين بأمر هذا المؤتمر تارة أخري.
أقام صالون غازي الثقافي العربي برئاسة د.غازي عوض الله ندوة بعنوان "مستقبل الحوار والتعايش بين الأديان والثقافات في القرن الحادي والعشرين بقصر ثقافة الجيزة شارك فيها د.أحمد مجاهد رئيس الهيئة، د.محمود العزب مستشار الأمام الأكبر شيخ الأزهر لشئون الحوار، نيافة الأنبا بسنتي أسقف المعصرة وحلوان، الأب جوزيف سكاتولين مسئول دار كامبوني للعلوم واللغة العربية المتخصص في التصوف الإسلامي
في زيارة سريعة لمدينة الأقصرتفقد فاروق حسني وزير الثقافة سير العمل بطريق الكباش ووقف على آخر الأعمال التي وصل إليها الطريق كما تفقد أحدث كشف أثري بالبر الغربي، رافقه في الجولة د.سمير فرج محافظ الأقصر ود.زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار وعدد من مسئولي الآثار، حيث بدأ الجولة بطريق الكباش متفقدا المراحل الثلاث وأشاد بالعمل وبالدور الكبير للمحافظ في تذليل أي عقبة تواجه سير العمل